الإشكالات الفقهية والقانونية والقضائية للحضانة
مرحباً بكل متابع العلوم القانونية سيكون موضوعنا اليوم حول الإشكالات الفقهية والقانونية والقضائية للحضانة وسيتم إرفاقها بالملف التحميل حتي يتسنى لك تصفحها في حاسبوك أو هاتفك المحمول بدون أنترنيت.
[quads id=16]
مقدمـة
اعتنت الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية بالأسرة ورسمت لها الطريق السوي حتى يدوم الصفاء وتستمر الألفة والمحبة بين أفردها وحتى يعيش الأبنـاء كـذلك فـي أحضان الآباء حياة كريمة ومستقرة مصداقا لقوله تعالى: ” ومن آياته أن خلق لكـم مـن أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”
فحفاظ الوالدين على تماسك الأسرة له أثر فعال في سـلوك أبنـائهم وحسـن تربيتهم وتوافقهم العقلي، غير أن التماسك والمودة والرحمة و التفاهم الذين هـم دعامـة الرابطة الزوجية ليس بالأمر الهين، فقد تعصف مشا كل الحياة ببناء الأسرة وتؤدي إلـى التنافر فتنتفي الغاية المرجوة من الزواج.
تكون نتيجته انحلال الرابطة الزوجية التي تعتبر الحضانة أحد أهم الآثار المترتبة عنها لارتباطها بالأطفال باعتبارهم رمز هذه الحياة واستمرار يتهها ،فقد حث الإسلام الأسرة والمجتمع على الاهتمام بشؤونهم ورعاية حقوقهم والإحسان إليهم حين التعامل معهم وهذا ما عملت أغلب التشريعات الوضعية على تحقيقه على أرض الواقع. فنظمت-الحضـانة – مجمل أحكامها من شروط و استحقاق ثم أسباب السقوط وغيرها من الأحكام تصب جلها في اتجاه مراعاة مصلحة المحضون بالدرجة الأولى.
الإشكالات الفقهية والقانونية والقضائية للحضانة بصيغة PDF